“الحب اللي كان” نهاية قصة حب ومولد نجمة

الحب اللي كان الاغنية التي احتلت صدارة الصفوف الاولى كواحدة من انجح الاغاني العربية ، لم تكن مجرد كلمات كتبها شاعر ولحنها موسيقار وانما اغنية حملت بين كلماتها ولحنها قصة حزن عاشها بليغ حمدى وكانت شاهد على نهاية قصة حب خلدتها اغاني من اجمل ماتغنت به الفنانة ورده ولحنها بليغ حمدي .

بداية القصة

بدأت الحكاية عندما اصرت وردة على الطلاق رسميا من بليغ وكان وقتها في أبوظبي وتحدث تليفونيا مع المحامي وطلب منه انهاء اجراءات الطلاق .
كان بليغ يتمنى انجاب طفلا من وردة والتي فاجاته بطلب الطلاق وباصرار حتى رضخ لطلبها وطلقها وهو في ابو ظبي بصحبة المخرج جميل المغازي صديقه المقرب ومحمد رشدي وسوزان عطية، والذي أكد على دخول بليغ حمدي في حالة نفسية سيئة قد تصل للاكتئاب .

مولد اغنية من رحم الحزن

وفي ليله اتجه بليغ نحو الشاطئ ممسكا بعودة وظل يدندن بكلمات حزينة تعبر عن حبه وعشقه لوردة وحزنة الكبير على فراقها ومن جمال الكلمات والمقامات اخرج المغازي ورقة من جيبة وسجل فيها كل الكلمات التي كان يرددها بليغ على العود وأوصى محمد رشدي وسوزان بحفظ المقامات لانه تأكد من مولد اغنية سوف تعيش لاجيال واجيال.

عملت لحن محصلش

وفى اليوم التالي واثناء تناول الفطور قال المغازي لبليغ “انت عملت امبارح لحن محصلش ” ليرد عليه بليغ باستغراب شديد ” لحن ايه؟ ” ، اخرج له الورقه التي بها الكلمات التي كان يدندن بها على العود ، وسأله بليغ طب متعرفش المقامات كانت ايه ، رد المغازي انا مبفهمش في المقامات مانت عارف لكن محمد رشدى وسوزان عطية حفظو المقامات كويس أوي .
طلب بليغ حضور رشدى وسوزان لمعرفة المقامات واخذها واخذ الكلمات وذهب لغرفته التي انعزل فيها حوالي 4 ساعات ثم خرج لهم وقالهم اسمعو الاغنية دية .
وكانت اغنية ” الحب اللي كان ” والتي ابكت الحضور ومن بعدهم الجمهور.

وبعد ايام من الاستقرار على الكلمات واللحن اصبحت الاغنية جاهزة وقع اختيار بليغ على الصوت السوري الذي كان يبحث عن فرصة حقيقية تناسب امكانياته وموهبته الفنية ميادة الحناوي فجاءت اغنية ” الحب اللي كان ” والتي كانت بمثابة بوابة عبورلها الي عالم الشهره .